حافظ المنتخب الجزائري على موقع الصدارة في مجموعته برصيد 19 نقطة من 8 مواجهات، وذلك عقب مباراتين متباينتين في تربص سبتمبر. الانتصار على بوتسوانا 3-1 جاء بصعوبة وأثار تساؤلات حول الأداء، بينما التعادل الأبيض مع غينيا في الدار البيضاء ترك طعماً مراً وأجّل الاحتفال بالتأهل. هذان اللقاءان أظهرا التذبذب في مستوى الفريق تحت إدارة بيتكوفيتش، لكنهما حافظا على الهدف الأساسي.
لقاء الصومال: المحطة الحاسمة في أكتوبر
ينتظر الجزائر موعد مهم أمام منتخب الصومال الضعيف الذي يرقد في قاع الترتيب بنقطة يتيمة، والمباراة ستُجرى على الأرجح على الأراضي الجزائرية بسبب افتقار الصومال لمنشآت رياضية مطابقة للمعايير الدولية. النصر في هذا اللقاء سيكون بمثابة جواز المرور النهائي إلى المونديال، مما يجعل أي حسابات أخرى في المجموعة غير ذات أهمية.
النجاح أمام الصومال سيُحوّل المباراة النهائية ضد أوغندا على الأراضي الجزائرية إلى مجرد اختبار ودي، رغم أن تحقيق الفوز فيها سيكون ضرورياً لاستمرارية الزخم الإيجابي وبناء الثقة استعداداً للاستحقاقات القارية المقبلة.