أرجأ الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي الحديث عن المنتخبات المرشحة للفوز بكأس أمم أفريقيا 2025، مؤكداً أن الوقت لا يزال مبكراً لإطلاق مثل هذه التوقعات.
وأوضح دراجي، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية، أن المنتخب المغربي يبقى الاستثناء الوحيد في هذا السياق، حيث سيدخل البطولة كمرشح قوي بحكم إقامتها على أرضه واستفادته من الدعم الجماهيري المتوقع.
وشدد المحلل الرياضي المخضرم على أن موعد البطولة المقرر في ديسمبر 2025 يجعل من الصعب التكهن بهوية المنتخبات المرشحة في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن تصفيات كأس العالم 2026 عن القارة الأفريقية ستكون المعيار الأساسي في تحديد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب القاري. وأضاف أن المباريات المتبقية في التصفيات، والتي ستخوضها المنتخبات الأفريقية خلال الأشهر القادمة، ستلعب دوراً حاسماً في تحديد حظوظ كل منتخب، حيث أن المنتخبات التي ستضمن تأهلها لكأس العالم ستدخل البطولة الأفريقية بثوب المرشح، في حين سيصعب ترشيح المنتخبات التي ستفشل في التأهل.
وفي سياق متصل، ربط دراجي فرص المنتخبات في المنافسة على اللقب القاري بالحالة البدنية والمعنوية للاعبين المحترفين، مما يؤكد أهمية متابعة أداء النجوم الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية وتأثير ذلك على مستوياتهم مع منتخبات بلادهم. وبهذا التحليل الشامل، يضع دراجي معايير موضوعية لتقييم حظوظ المنتخبات الأفريقية في البطولة المرتقبة، مؤكداً أن الوقت وحده كفيل بكشف المرشحين الحقيقيين للظفر باللقب القاري.