أثار قرار لجنة تنظيم كأس الجمهورية بتحديد الملعبين الذين سيحتضنان مواجهتي نصف نهائي كأس الجمهورية، التي ستجمع بين شبيبة الساورة وجمعية الشلف بملعب وهران، ونجم مقرة وشباب بلوزداد في ملعب قسنطينة، يوم الجمعة المقبل موجة من ردود الفعل الغاضبة من إدارتي الساورة ومقرة.
ورغم أن القانون ينص على أن الفريق الذي يسحب أولا في القرعة هو من يستقبل إلا أن اللجنة المنظمة هي من حددت الملاعب التي ستحتضن المواجهتين، بما أنه يشترط توفر الملاعب على المساحة من اجل وضع تقنية الفيديو المساعد “var” الذي سيبدأ استعماله بداية من هذا الدور.
واتهم رئيس شبيبة الساورة زرواطي في تصريحات لقناة “النهار” الجزائرية رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم مدوار بأنه وراء برمجة المواجهة أمام جمعية الشلف بعيدا عن بشار وبملعب وهران الجديد، ودعا السلطات العليا في البلاد ووزارة الشباب والرياضة، بالتدخل لإنصاف فريقه من الظلم الذي يتعرض له من طرف مدوار والأمين العام للفاف، منير دبيشي.
من جهته هدد رئيس نجم مقرة بن ناصر بالانسحاب من المنافسة، في حالة تمسك اللجنة المنظمة ببرمجة المواجهة بقسنطينة، وقال :” لم يستشرنا أحد في إمكانية لعبنا بملعب حملاوي بقسنطينة، نحن لمك نشترط أي شيء قبل هذا، لكن ماذا لو كنا نود اللعب في ملعب 5 جويلية بالعاصمة، فلماذا يتم برمجة اللقاء بقسنطينة، ورغم أننا لا نملك أي مطالب ولكننا سنقاطع اللقاء، ولن نلعب مباراة الكأس يوم الجمعة ونريد إنصافنا “.
